الروبورت يدخل عالم الطهي
هل لك ان تتخيل ان هذه الايدي الروبوتية تحضر الطعام باتقان حتى اصعب وصفات الطعام من خلال الحركات الدقيقة المبرمجة الكترونيا داخلها .
تم تطوير الربورت الطاهي باستخدام20 محركا و24 مفصلا و129جهاز وكل هذا لتكون قادر على محاكاة حركات يد الانسان وماتقوم به في صنع الطعام
تشير الشركة المصنعة أنه عندما تُطلق النسخة التجارية انه قدر المستخدمون على الاختيار من بين 2000 طبق محمل من هواتفهم، هذا سيعني أن بإمكانك ببساطة أن تضغط على زر في هاتفك، لتكون وجبتك جاهزة في الوقت المناسب لعودتك إلى المنزل من ا.
المثير أيضاً في هذا الروبوت هو أنه يقوم بكل شيء من الصفر، أي إنه قادر
على التقاط ووضع الأواني في مكانها المناسب، وإشعال الموقد تحت وعاء الطعام، وإذا ما
تطلب الأمر تعديل حرارة الفرن إلى درجة الحرارة الصحيحة بأمان.
↚
كيف يتقن الربورت كل هذا
نعم الكثير يسأل كيف اتقن الربورت كل هذه الحركات والانتباه والدقة في درجة الحرارة ووقت التحريك كل هذا كان خلال تصوير كل حركة يؤديها الطاهي البشري بتقنية التصوير ثلاثية
الأبعاد (3D) وثم
تحويل هذه الحركات إلى خوارزميات، ثم تحميل الوصفات وطريقة التحضير إلى الأذرع الروبوتية
حتى تتمكن من إعادة تأدية الحركات، والجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم
فيها تطوير روبوت للعمل في المطبخ، ولكنها المرة الأولى التي يقوم فيها الروبوت بعملية
الطبخ بالكامل دون أي مساعدة خارجية كما تقول الشركة المصنعة.
robot-chef-moley-robotics
حالياً، يقوم باحثون من جامعة كورنيل بتعليم الروبوتات كيفية فهم التعليمات
التي تعطى لهم عن طريق الصوت بدلاً من برامج الكمبيوتر، وحتى الآن كانوا قادرين على
تعليم أحد الروبوتات كيفية غلي الماء في وعاء.
انظر لهذا الفيديو ↴
انظر لهذا الفيديو ↴
و يأمل المصنعون أن يكونوا قادرين على صنع تطبيق لتحميل الوصفات،
يسمح للأشخاص الذين يشترون هذا النظام بتحميل مختلف الوصفات والتعليمات للروبوتات، وبحسب
مارك أولينك، مؤسس شركة Moley Robotics فإن الهدف هو تسخير الروبوتات والعديد من التكنولوجيات التي تساعد
الإنسان لجعل حياتنا أسهل، سواء أكنت من محبي الطعام وترغب في استكشاف مأكولات
مختلفة، أو أنك تريد الاحتفاظ بوصفة الأسرة المفضلة لكي يستطيع الجميع التمتع بها لسنوات
قادمة، فإن المطبخ الآلي يمكنه القيام بذلك، لذلك فإن هذا الروبوت ليس مجرد جهاز يمكن
أن يساعد البشر على القيام بأعمال الطبخ وحسب، بل إنه يمكن أن يكون منصة لإبداعنا،
وحتى أنه قد يعلمنا كيف نصبح طهاة أفضل وبالطبع الكثير من النساء الذين يعانون من عدم المقدرة على الطبخ بدقة او لايوجد وقت لاسباب ظروف الاعمال اليومية وعدم توفر الوقت الى التطلع لهذا الامر عن كثب غير ان بعض الرجال المغرمون في الطبخ لهم نصيب من الاستفادة اقتناء هذه الربورتات وايضا المطاعم والفنادق وانها لتجربة فريدة ان ياتي زبون الى المطعم ويلتقط الصور مع الربورت الطاهي وبنهاية المقال نتمنى دائما ان ينتج لنا الباحثون المزيد من توظيف الريبورت في انجاز اعمالنا اليومية والحياتية في هذا التطور الهائل الذي يشهده العالم .
↛
